المسيرة التنافسية

البدايات

ما جذب هبة الله "Violetism" وليد إلى لعبة League of Legends وقادها إلى الريفت لأول مرة في عام 2014، كان العرض السينمائي A Twist of Fate، حيث أعجبت بشخصية كاترينا بالتحديد التي تميّزت بقوتها وبراعتها في القتال.

فبعد الانضمام إلى عديد طوابير الانتظار، شعرت هبة بالانتماء إلى مجتمع مسموع ومُقدّر، ورأت أنّ التقدّم في عالم رونيتررا يعتمد فقط على المهارة والتصميم، لهذا السبب أصبحت League of Legends جزءًا من حياتها اليومية، وهناك أنشأت علاقات مدى الحياة وتلقت العديد من الفرص.

وسرعان ما وجدت هبة نفسها مهتمة بفعاليات الألعاب الإلكترونية التي كانت تكتسب شهرة آنذاك في مصر، والتي لم تكُن تقتصر فقط على اللعب التنافسي بل شملت أيضًا إبداع عروض الكوسبلاي، الأمر الذي شجعها على المشاركة فيها لأول مرة خلال فعاليات Gamers' Lounge Summer Cup في عام 2016، وبطبيعة الحال، استوحت الإلهام لأول شخصية قامت بأدائها من عالم League of Legends، حيث قررت تجسيد شخصية ديانا.

ساعد تواجد هبة المتسمر في مثل هذه الفعاليات على كسبها دعم وتقدير مجتمعها المحلي. وبدورها، قرّرت المشاركة في أنشطتهم وبناء روابط أقوى معهم، ممّا أدّى إلى تعاونها مع أنس أمين وتولّيها دور المشرف في "League of Legends Arabic"، واحدة من أكبر مجموعات الفيسبوك والمجتمعات للعبة LoL في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بالنسبة لها، كانت هذه فرصة لتشجيع اللاعبات على أخذ دورٍ أكثر نشاطًا وفعالية داخل المجتمع، ومشاركة تجاربهن وشغفهن تجاه اللعبة والتواصل مع بعضهن البعض، ومع ازدياد مبادراتها وتوسّع وجودها ضمن المجتمع، تلقت دعمًا ومساندة كبيرة منهم حين بدأت هبة بالتفكير في الدخول في مجال البث وصناعة المحتوى الذي مثّل الخطوة التالية في رحلتها في عالم League of Legends.

والآن مع إطلاق سيرفر الشرق الأوسط، ترى هبة أنّ هذه هي اللحظة المثالية لها ولزميلاتها لبذل جهدهن والعمل بجدية نحو تحقيق تصنيفات أعلى والمشاركة في المنافسات والبطولات وإطلاق العنان لمهاراتهن ومواهبهن المخفية.

التجربة التنافسية

خاضت هبة تجربة المشاركة في البطولات والمنافسة عبر تشكيل فريق يُدعى "Whatever"، لتعكس بهذا الاسم هدفها الأولي هي وفريقها بالاستمتاع بالتجربة والمرح بغض النظر عن النتيجة. ولكن بعد فوزهن في أول مباراة، بدأت هي وبقية اللاعبات بأخذ الأمر على محمل الجد وخصّصن المزيد من الوقت للتدريب.

في عام 2019، شاركن في فعالية Insomnia، وكان تلك هي المرة الأولى التي ينافسن فيها على المسرح في حدث بهذا الحجم. كانت هبة عندئذٍ لاعبة المسار الأوسط (midlaner) وقائدة الفريق، وحرصت على إبقاء معنويات فريقها عالية وكلّها حماس خلال هذه التجربة التي لا تُنسى.

الذكريات

أعز ذكرى على قلب هبة كانت حضورها كأس العالم للألعاب الإلكترونية في الرياض هذا العام ومشاهدة اللاعبين الأسطوريين يتنافسون على أرض الواقع. بالنسبة لها، وربما لكل لاعب League of Legends، فإنّ Faker وفريق T1 يمثلون قمة إرث الرياضة الإلكترونية للعبة. لذلك، كان التواجد بالقرب من هؤلاء اللاعبين تجربة لا تقدر بثمن وستظل تذكرها دائمًا.

ثاني أفضل ذكرى لها كانت عندما استوفت متطلبات برنامج الشراكة للعبة LoL ومشاركة هذا الخبر السعيد مع مجتمعها.

أمّا بالنسبة إلى أصعب ذكرياتها، فهي تخلط بين مزيج من المشاعر وقد لا تكون كلّها سيئة. فكانت تلك عندما قامت بتجسيد شخصية ديانا لأول مرة، حيث تعرّضت لسيل من التعليقات السلبية التي امتدت حتى إلى مبارياتها داخل اللعبة. ولكنّ الأمر لم يكُن سيئًا تمامًا، فقد تلقت العديد من التعليقات الإيجابية والداعمة بصدق أيضًا، والتي ساعدتها في مواجهة السلبية وتحويل تركيزها إلى جانب أكثر إشراقًا.

معلومات عشوائية

• تستمتع هبة بالتعليقات الصوتية الحزينة للملك المحطّم.
• لا يوجد شكل تعبيري يعبر عن مشاعرها أفضل من "محاولة جيدة" للكس.
• التقت بشريك حياتها وبعض من أقرب أصدقائها على الريفت.
• تحب هبة أن تلقي نظرة سريعة على قوائم المستوى والعناصر الملائمة للتحديث الحالي قبل البدء بأي مباراة.
• أطول فترة قضتها في مباراة واحدة، وحاولوا ألّا تنصدموا كثيرًا، هي ساعة و45 دقيقة! نود الحصول على تقرير كامل حول كيفية حدوث ذلك.
• لدى هبة دمية صغيرة على شكل وحيد قرن تبقيها بالقرب منها لجلب الحظ.
• عندما لا تكون في صراع لتسلّق التصنيف، ستجدونها تستمتع بلعب ديانا.
• هي متخصصة في الكوسبلاي وفن الريزن.
• حتمًا ستدهشكم قدرتها على التحكم في حركة حاجبيها.
• نكهة الآيس كريم المفضلة لديها هي الكراميل المملح لتلك المباريات الصعبة.
• هبة أم لقطتين لطيفتين، مارمار ومشمش.
• لذلك، يمكنكم بسهولة رسم الابتسامة على وجهها باستخدام ميمز القطط.
• تود توسيع مهاراتها اللغوية وتعلم لغات أكثر.
• كانت تحلم بأن تصبح ضابطة شرطة عندما كانت طفلة.
• السبب وراء اختيار اسمها، كما حزرتم، هو حبها للون الأرجواني!